قوله:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} أي إن ربك يا محمد لقوي منتقم من الظالمين الطاغين الذين يشاقون الله ورسله ويتنكبون عن صراط الله المستقيم ليعتاضوا عنه بمسالك الشياطين من الضلالات وألوان الباطل .وهو سبحانه رحيم بعباده المؤمنين الذين يصدقون الله ورسله أجمعين ويمضون في طريق الهداية والسداد{[3403]} .