وقوله: ( خالدين فيها ) منصوب على الحال ،أي ماكثين في اللعن ،وقيل في العذاب الأليم الذي لا يخفف عنهم ولا ينقص منه شيء ولا يؤخر عنهم في حال من الأحوال .كما يقول المتكلمون: إن العذاب الملحق بالكافر مضرة خالصة عن شوائب المنافع دائمة غير منقطعة- نعوذ بالله من ذلك عوذا-{[514]}وذلك مقتضى قوله تعالى: ( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) .