قوله:{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}:{أوْ} للتخيير ،أي إذا رآهم الرائي تخيَّر في أن يعدهم مائة ألف أو يزيدون .وقيل: بمعنى بل .وقيل: بمعنى الواو .
وقد ذكر أن رسالة يونس عليه الصلاة والسلام كانت بعد ما نبذه الحوت .والأولى بالصواب أن الذين أرسل إليهم يونس في أول الأمر قد أرسل إليهم ثانية بعد خروجه من بطن الحوت فآمنوا به كلهم وصدَّقوه وكانوا مائة ألف من الناس أو يزيدون على مائة ألف .