قوله:{فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان} أي يوم تنشق السماء وتتلون كالأصباغ من هول الأحداث لا يسأل أحد من الإنس أو الجن عن ذنبه ،بل سائر الخلق من الثقلين صامتون لا يتكلمون .والتوفيق بين هذه الآية وغيرها من الآيات الدالة على سؤال العباد عن أعمالهم كقوله سبحانه:{فوربك لنسألنّهم أجمعين} أن يوم القيامة يوم طويل وفيه مواطن كثيرة ،فيسأل الناس في مواطن ولا يسألون في موطن آخر .