قوله:{إذا مسه الشر جزوعا} إذا أصاب الإنسان الشر كالفقر والمرض وفقد حظ من حظوظ الدنيا كان الإنسان بذلك جزوعا .وجزوعا في الآية ،منصوب على الحال .والجزع ضد الصبر{[4634]} والجزوع ،الذي لا يصبر على البلاء .فإذا أصابه شيء من ضر ،اضطرب وانخلع قلبه واستيأس أيما استيئاس .