قوله:{وإن الفجّار لفي جحيم} يبين الله حال الفريقين المختلفين يوم القيامة .وهما فريق الأبرار فهم في الجنة ،وفريق الأشقياء الفجار فهم في السعير .وهو قوله:{إن الأبرار لفي نعيم} وهذا ذكر من الله للأبرار الذين أطاعوا الله فيما أمر فلم يعصوه ولم يخالفوا عن أمره بل أذعنوا له طائعين منيبين .فأولئك يصيرون إلى النعيم الدائم في الجنة ثم بيّن حال الفجار الذين كفروا بربهم فعصوه وحادوا عن سبيله فأولئك يصيرون إلى الجحيم وهي النار اللاهية المتوقدة .