قوله تعالى:{قد أفلح من تزكّى 14 وذكر اسم ربه فصلّى 15 بل تؤثرون الحياة الدنيا 16 والآخرة خير وأبقى 17 إن هذا لفي الصحف الأولى 18 صحف إبراهيم وموسى} .
قوله:{قد أفلح من تزكّى} يعني فاز وأدرك مبتغاه من تطهر من دنس الشرك والمعاصي .وقيل: المراد بذلك صدقة الفطر فإنها طهرة لمن يؤذيها ،إذ يتطهر بها من الذنوب .وقيل: المراد زكاة الأموال كلها .وقيل: المراد زكاة الأعمال وليس الأموال .والمعنى: طهّر أعماله من الرياء والتفريط .