المعنى:
فأجابوه بما أخبر تعالى به عنهم في قوله:{قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين} فأعلنوا عن جهلهم إذ لم يذكروا برهاناً على صحة أو فائدة عبادتها واكتفوا بالتقليد الأعمى وشأنهم في هذا شأن سائر من يعبد غير الله تعالى فإنه لا برهان له على صحة عبادة من يعبد إلا التقليد لمن رآه يعبده .
الهداية:
من الهداية:
- ذم التقليد وأنه ليس بدليل ولا برهان للمقلد على ما يعتقد أو يفعل .