المعنى:
قوله{وما أسألكم عليه من أجر} أي على إبلاغ رسالتي إليكم من أجر أي من أي أجر كان .و قال{إن أجري} أي ما أجري إلا على رب العالمين سبحانه وتعالى إذ هو الذي أرسلني وكلفني فهو الذي أرجو أن يثيبني على حمل رسالتي إليكم وإبلاغها إيّاكم .وعليه فاتقوا الله أي خافوا عقابه بترك الشرك به والمعاصي وأطيعوني بقبول ما أبلغكم به لتكملوا وتسعدوا .
الهداية
من الهداية:
- حرمة أخذ الأجرة على بيان الشرع والدعوة إلى ذلك .