المعنى:
وقوله{الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون} أي المحسنين الذين يقيمون الصلاة أي يؤدون الصلوات الخمس مُراعى فيها شروطها مستوفاة أركانها وسننها الواجبة منها والمستحبة ،ويؤتون الزكاة أي يخرجون زكاة أموالهم الصامتة كالذهب والفضة أو الْعُمَلِ القائمة مقامهما والحرث من تمر وزيتون ،وحبوب مقتاة مدخرة والناطقة من إبل وبقر وغنم وذلك أن حال الحول في الذهب والفضة والعمل وفي بهيمة الأنعام أما الحرث والغرس فيوم حصاده وجداده .
وقوله:{وهم بالآخرة هم يوقنون} أي والحال هم موقنون بما أعده الله من ثواب وجزاء على الإحسان والإِيمان والإِسلام الذي دلت عليه صفاتهم في هذا السياق الكريم .
الهداية:
من الهداية:
- فضل الصلاة والزكاة واليقين .
- بيان مبنى الدين: وهو الإِيمان والإِسلام والإِحسان .