المعنى:
وقوله تعالى{ليجزي الله الصادقين بصدقهم} أي أجرى تعالى تلك الأحداث فكانت كما قدرها في كتاب المقادير ،ليجزي الصادقين بصدقهم فيكرمهم وينعمهم في جواره ويعذب المنافقين بناره إن شاء ذلك فيميتهم قبل توبتهم ،أو يتوب عليهم فيؤمنوا ويوحدوا ويدخلوا الجنة مع المؤمنين الصادقين وهو معنى قوله:{ويعذب المنافقين إن شاء} ذلك لهم قضاء وقدراً أو يتوب عليهم فيتوبوا فلا يعذبوا ،وقوله{إن الله كان غفوراً رحيما} إخبار منه تعالى عن نفسه بأنه كان ذا ستر على ذنوب التائبين من عباده رحيما بهم فلا يعاقبهم بعد توبتهم .
الهداية:
من الهداية:
-ذم الانهزاميين الناكثين لعهودهم الجبناء من المنافقين وضعاف الإِيمان .
- بيان الحكمة في غزوة الأحزاب ،ليجزي الصادقين ...... الخ .