المعنى:
{ومن يعمل مثقال ذرة} أي وزن ذرة من شر في الدنيا يجز به في الآخرة ،إلا أن يعفو الجبار عز وجل ،وبما أن الكفر مانع من دخول الجنة فإِن الكافر إذا عمل حسنة في الدنيا يرى جزاءها في الدنيا ،وليس له في الآخرة شيء منها ،وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها ؛إذ سألت الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن جدعان هل ينفعه في الآخرة ما كان يفعله في الدنيا من إطعام الحجيج وكسوتهم ؟فقال لها:"إنه لم يقل يوما من الدهر: ربّ اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
/ذ6