{فكانت هباءً منبثاً} كالهباء الذي نراه حينما تنعكس أنوار الشمس في حجرة مظلمة ،ترى هذا الهباء من خلال ضوء الشمس منبثًّا متفرقاً ،هذه الجبال الصم الصلبة التي يكون الصخر فيها أكبر من الجبال ،بل ربما يكون الجبل الواحد صخرة واحدة يكون يوم القيامة هباء منبثًّا بأمر الله - عز وجل - ،فتبقى الأرض ليس فيها جبال ولا شجر ولا أودية ولا رمال ،كما قال الله - عز وجل -:{ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً ينسفها ربي نسفاً فيذرها} أي الأرض{قاعاً صفصفاً لا ترىفيها عوجاً ولا أمتاً}