ثم بين وجه الموافقة أي موافقة هذا العذاب للأعمال فقال:{إنهم كانوا لا يرجون حساباً .وكذبوا بآياتنا كِذَّاباً} فذكر انحرافهم في العقيدة وانحرافهم في القول ،{إنهم كانوا لا يرجون حساباً} أي لا يؤملون أن يحاسبوا بل ينكرون الحساب ،ينكرون البعث يقولون:{ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} فلا يرجون حساباً يحاسبون به لأنهم ينكرون ذلك ،هذه عقيدة قلوبهم ،