{فالسابقات سبقاً} أيضاً هي الملائكة تسبق إلى أمر الله عز وجل ،ولهذا كانت الملائكة أسبق إلى أمر الله وأقوم بأمر الله من بني آدم ،قال الله تعالى في وصف ملائكة النار:{عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} .[ التحريم: 6] .وقال عز وجل:{ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون .يسبحون الليل والنهار لا يفترون} [ الأنبياء: 19 ،20] .فهم سباقون إلى أمر الله عز وجل بما يأمرهم لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،لقوتهم وقدرتهم على فعل أوامر الله عز وجل .