{فسنيسره لليسرى} السين: هنا للتحقيق أي: أن من أعطى واتقى ،وصدق بالحسنى ،فسنيسره الله عز وجل لليسرى في أموره كلها ،في أمور دينه ودنياه ،ولهذا تجد أيسر الناس عملاً هو من اتقى الله عز وجل ،من أعطى واتقى وصدق بالحسنى .وكلما كان الإنسان أتقى لله كانت أموره أيسر له .قال تعالى:{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسًرا} .[ الطلاق: 4] .وكلما كان الإنسان أبعد عن الله كان أشد عسراً في أموره ولهذا قال:{وأما من بخل}