أجابه الله تعالى إلى طلبه فقال تعالى:{ قال فإنك من المنظرين ( 37 ) إلى يوم الوقت المعلوم ( 38 )} ، ( الفاء ) أيضا تفصح عن شرط مقدر ، أي إذا طلبت التأجيل ، فإنك من المؤجلين إلى يوم الوقت المعلوم ، وهو يوم القيامة الذي تجازى فيه كل نفس ما كسبت ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، وسماه سبحانه وتعالى{ الوقت المعلوم} ؛ لأنه وقت قدره الله تعالى ، وهو معلوم عنده ، وإن لم يكن يعلمه الناس ، ولا يجليها لهم إلا لوقتها .