{ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ} .
والعطف بثم في موضعه ، لأن التفاوت بين الحالين ثابت ، إذ هو بعد وتفاوت بين الإنجاء والإهلاك ، ولأنه تفاوت بين غضب الله على الباقين ، ورضاه على المؤمنين ، وقولهبعدفيها إشارة إلى أن الغرق كان بعد صناعة الفلك ، وركوبه ، ومجيء السيول المغرقة التي كان الموج فيها كالجبال ، وغير ذلك مما هو مذكور بتفصيل في سورة هود .