أن هنا مخففة من الثقيلة ، أي أنه الحال والشأن لا تعلوا عليّ وتستكبروا وتتعاظموا على حين تكون مغالبة ، وائتوني مسلمين ، وفي كلمة مسلمين إيراد الإيمان بالله وإسلام وجوههم لله تعالى ، قال بعض المفسرين ذلك ، وقال بعض المفسرين:المراد أن يستسلموا له ويخنعوا له ، وبعد ذلك تكون دعوة الإيمان والإسلام ، وأميل إلى هذا ، لأنه المناسب لقوله:{ ألا تعلو عليّ} .