تفسير الألفاظ:
{فاطر} أي خالق .يقال فطر الله الخلق يفطرهم فطرا ،أي خلقهم .
تفسير المعاني:
الحمد لله خالق السماوات والأرض على ما هما عليه من جلالة وإبداع ،جاعل الملائكة رسلا ،أي وسائط بينه وبين أنبيائه الصالحين من عباده ،أولى أجنحة اثنتين اثنتين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة ،ويزيد الله في الخلق ما يشاء لمن يشاء ،إن الله على كل شيء قدير .
نقول: لعل المراد من أجنحة الملائكة القوى الروحانية التي متعها الله بها ،وكثيرا ما يشبه المعنوي بالمادي في اللغة العربية ،بل هذا من بلاغات هذه اللغة .