{ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا} أي:سلموا عليه فرد عليهم{ قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} أي:خائفون، لأنه لما دخلوا عليه وحسبهم ضيوفا ذهب مسرعا إلى بيته فأحضر لهم ضيافتهم، عجلا حنيذا فقدمه إليهم، فلما رأى أيديهم لا تصل، إليه خاف منهم أن يكونوا لصوصا أو نحوهم.