قوله تعالى{إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون}
قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين تعالى في هذه الآية الكريمة لرد إبراهيم عليه السلام على الملائكة أولا لأنه لم يذكر هنا رده السلام عليهم وإنما قال عنه إنه قال لهم: إنا منكم وجلون وبين في هود{قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} وقوله في الذاريات{قال سلام قوم منكرون فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين} وبين أن الوجل المذكور هنا هو الخوف لقوله في القصة بعينها في هود{وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف} وقوله في الذاريات{فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف}