تفسير الآيتين 91 و 92:ـ
{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ} أي:من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر. والحال أنه:{ مَا يَنْبَغِي} أي:لا يليق ولا يكون{ لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا} وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد. والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.