وقال الإمام القرطبي:«نفى عن نفسه- سبحانه وتعالى- الولد، لأن الولد يقتضى الجنسية والحدوث.. ولا يليق به ذلك، ولا يوصف به، ولا يجوز في حقه ...
وروى البخاري عن أبى هريرة قال:قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:يقول الله- تبارك وتعالى- كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياى فقوله:لن يعيدني كما بدأنى. وليس أول الخلق بأهون على من إعادته. وأما شتمه إياى فقوله:اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد».