قَالُواأي جنود إبليس الغاوون لأصنامهم وأوثانهم التي عبدوهاتَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَفي العبادة والمحبة والخوف والرجاء وندعوكم كما ندعوه فتبين لهم حينئذ ضلالهم وأقروا بعدل الله في عقوبتهم وأنها في محلها وهم لم يسووهم برب العالمين إلا في العبادة لا في الخلق بدليل قولهمبِرَبِّ الْعَالَمِينَإنهم مقرون أن الله رب العالمين كلهم الذين من جملتهم أصنامهم وأوثانهم