{ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ( 96 ) تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ( 97 ) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( 98 ) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ( 99 )} .
كان الاختصام بين المعبود الباطل والعابد في جهنم ، وكأنما وهب الحجارة أن تتكلم وتبين ، أو هو بيان للحال التي كانوا عليها وقد تكشفت الأمور ، وزال زيغ الباطل ، والضمير يعود إلى الكافرين الذين أزلهم الشيطان ، وقوله تعالى:{ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ} جملة حالية ، أي قال المشركون ، وهم يختصمون مع ما عبدوهم