{ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} إن هنا هي المخففة من إن الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن ، أي إنه الحال والشأن كنا لفي ضلال مبين ، اللام للتوكيد ، وقد أكدوا ضلالهم بها ، وبأن الضلال استغراقهم كما يستغرق الظرف ما فيه ، أي احتواهم ، وصاروا يسارعون في أرجائه من ضلال إلى ضلال ، وهو بين واضح يدركه العقلاء ، ولكن ضاعت ألبابهم في وسط ذلك التيه من الضلال