وقد قرروا الحق الآن ، فقال:{ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} إذ ، ظرف متعلق بكنا ، وإذ ظرف دال على الماضي وذكر مع المضارع لتصوير حالهم في الماضي ، والتسوية بين آلهتهم ورب العالمين . موضع استنكارهم في ذلك اليوم لأنهم أدركوا أن هذه حجارة لا تعبد ، بل يرمى بها ، وهذا رب العالمين الذي خلق العقلاء جميعا ، وقام على ربوبيتهم ، فهو الحي القيوم اللطيف الخبير