ثم بين - سبحانه - ما قاله الغاوون لآلهتهم فقال:( قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تالله إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العالمين ) .
أى:قال العابدون لمعبوديهم على سبيل المخاصمة لهم ، والتبرؤ منهم:تالله ما كنا إلا فى ضلال مبين ، وقت أن كنا فى الدنيا نسويكم برب العالمين فى العبادة مع أنكم خلق من خلقه لا تضرون ولا تنفعون .