/م90
97 ،98-{تالله إن كنا لفي ضلال مبين*إذ نسويكم برب العالمين} .
والله ما كنا إلا في ضلال واضح ،حين تركنا عبادة الله وحده ،وعبدنا معه أصناما لا تضر ولا تنفع ،ولا تشفع ولا تنقذ .
والآيات تصور أهل النار ،في مشهد حي مشاهد ،كأنه واقع منظور ،حيث تلقى الأصنام والآلهة المدعاة في النار أمام عبادها ،وحيث يتبرأ العباد من ألوهيتها ،ويندمون أشد الندم ،ولكن بعد فوات الأوان .