بسم الله الرحمان الرحيم
{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 1 ألم يجعل كيدهم في تضليل 2 وأرسل عليهم طيرا أبابيل 3 ترميهم بحجارة من سجّيل 4 فجعلهم كعصف مأكول 5}
التفسير:
1- ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .
ألم يصل إلى علمك ما فعله ربك ومربيك وحاميك يا محمد بأصحاب الفيل ،وهم أبرهة الأشم وجيشه الذي قدم من اليمن ،وانتصر على من قاومه من العرب حتى وصل إلى المغمّس بأطراف مكة ،واستولى على إبل مكة .
ثم رغب أبرهة في الهجوم على الكعبة ،فتقدمت الفيلة ،ورئيسها فيل كبير يسمى محمود ،فبرك الفيل قبل الكعبة وامتنع تماما ،فإذا وجّهوه جهة اليمن أو إلى جهة هرول مسرعا ،وإذا وجّهوه إلى الكعبة امتنع .