فأجابوهم بالجواب الذي ما زال مشهورا عند من رد دعوة الرسل:فـ{ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} أي:فما الذي فضلكم علينا وخصكم من دوننا؟ قالت الرسل لأممهم:{ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}
{ وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ} أي:أنكروا عموم الرسالة، ثم أنكروا أيضا المخاطبين لهم، فقالوا:{ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ}