ولما كان المنذرون ليسواكلهم ضالين، بل منهم من آمن وأخلص الدين للّه، استثناه اللّه من الهلاك فقال:{ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} أي:الذين أخلصهم اللّه، وخصهم برحمته لإخلاصهم، فإن عواقبهم صارت حميدة.
ثم ذكر أنموذجا من عواقب الأمم المكذبين فقال: