لما ذكر ما جرى لموسى وفرعون، وما آل إليه أمر فرعون وجنوده، ثم ذكر الحكم العام الشامل له ولأهل النار، ذكر أنه أعطى موسى{ الْهُدَى} أي:الآيات، والعلم الذي يهتدي به المهتدون.{ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ} أي:جعلناه متوارثًا بينهم، من قرن إلى آخر، وهو التوراة.