{ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} أي:حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي،{ شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ} عموم بعد خصوص. [{ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}] أي:شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول:أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.