{ وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ} بالاستكبار عن عبادته والعلو على عباد الله،{ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي:بحجة بينة ظاهرة وهو ما أتى به من المعجزات الباهرات والأدلة القاهرات، فكذبوه وهموا بقتله فلجأ بالله من شرهم فقال:{ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ}