{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ} يا أيها الرسول{ أَجْرًا} على تبليغ الرسالة،{ فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ} ليس الأمر كذلك، بل أنت الحريص على تعليمهم، تبرعا من غير شيء، بل تبذل لهم الأموال الجزيلة، على قبول رسالتك، والاستجابة [لأمرك
و] دعوتك، وتعطي المؤلفة قلوبهم [ليتمكن العلم والإيمان من قلوبهم].