وقوله:فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ تأكيد لهذا التبري والإنكار، ورجوع إلى الشهادة الحق في ذلك.
وإِنْ في قوله إِنْ كُنَّا مخففة من الثقيلة.. أى:فكفى أن يكون الله- تعالى- شهيدا وحكما بيننا وبينكم، فهو- سبحانه- يعلم حالنا وحالكم، ويعلم أننا كنا في غفلة عن عبادتكم لنا، بحيث إننا ما فكرنا فيها ولا رضينا بها.