والضمير في قوله فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً يعود إلى الجبال باعتبار أجزائها السفلى الباقية بعد النسف، ويصح أن يعود إلى الأرض المدلول عليها بقرينة الحال، لأنها هي الباقية بعد قلع الجبال. والقاع:هو المنكشف من الأرض دون أن يكون عليه نبات أو بناء.
والصفصف:الأرض المستوية الملساء حتى لكأن أجزاءها صف واحد من كل جهة.
أى:فيتركها بعد النسف أرضا منكشفة متساوية ملساء، لا نبات فيها ولا بناء ...