وهنا يأتيه الجواب الذي يخرسه، والذي حكاه الله- تعالى- في قوله:قالَ كَذلِكَ أى:قال الله- تعالى- في الرد عليه:الأمر كذلك، فإنك أَتَتْكَ آياتُنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا فَنَسِيتَها أى:فتركتها وأعرضت عنها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى أى:
كما تركت آياتنا في الدنيا وأعرضت عنها، نتركك اليوم في النار وفي العمى جزاء وفاقا.