وقوله- سبحانه-:مُبَيِّناتٍ قرأها بعض القراء السبعة، بفتح الياء المشددة-
بصيغة اسم المفعول- فيكون المعنى:بالله لقد أنزلنا على عبدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم آيات بيناها ووضحناها، وجعلناها خالية من اللبس والغموض.
وقرأها الباقون بكسر الياء المشددة- بصيغة اسم الفاعل- فيكون المعنى:لقد أنزلنا آيات مبينات للأحكام والحدود والآداب التي شرعها الله- تعالى- فعلى هذه القراءة يكون المفعول محذوفا.
وقوله- تعالى-:وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ أى:والله- تعالى- بفضله وإحسانه يهدى من يشاء هدايته إلى الصراط المستقيم، الذي هو طريق الإسلام.
وسبيل الحق والرشاد.