ثم بين- سبحانه- ما نزل بأصحاب القرية من عذاب أهلكهم فقال:وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ:أى:من بعد موته.
مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ لأنهم كانوا أحقر وأهون من أن نفعل معهم ذلك.
وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ أى:وما صح وما استقام في حكمتنا أن ننزل عليهم جندا من السماء، لهوان شأنهم، وهوان قدرهم.