وهنا يعرض هذا المؤمن على إخوانه، أن يشاركوه في الاطلاع على مصير هذا القرين الكافر بالبعث فيقول لهم:هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ أى:هل أنتم مطلعون معى على أهل النار لنرى جميعا حال ذلك القرين الذي حكيت لكم حاله؟ والاستفهام للتخصيص، أى:هيا صاحبونى في الاطلاع على هذا القرين الكافر.