وقوله ( فالحق ) مبتدأ محذوف الخبر أى:فالحق قسمى لأملأن . . وقوله:( والحق أَقُولُ ) لفظ الحق منصوب هنا على أنه مفعول لأقول ، قدم عليه لإِفادة الحصر .
والجملة من الفاعل والمفعول معترضة بين القسم والقسم عليه لتقرير مضمون الجملة القسمية . أى:قال الله - تعالى - فى رده على إبليس:فالحق قسمى ويمينى - ولا أقول إلا الحق .