ثم أضاف- سبحانه- إلى هذا التذكير والتخويف للمشركين، تذكيرا وتخويفا آخر، فقال:وَلَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى أى:والله لقد أهلكنا ما حولكم يا أهل مكة من القرى الظالمة، كقوم هود وصالح وغيرهم.
وَصَرَّفْنَا الْآياتِ أى:كررناها ونوعناها بأساليب مختلفة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عما كانوا عليه من الشرك والفجور، ولكنهم لم يرجعوا عما كانوا فيه من ضلال وبغى، فدمرناهم تدميرا..