والذين هم فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ أى:في جهالة تغمرهم كما يغمر الماء الأرض. فهم ساهون وغافلون عن كل خير.
فالغمرة:ما يغمر الشيء ويستره ويغطيه، ومنه قولهم:نهر غمر، أى:يغمر من دخله.
والمراد:أنهم في جهالة غامرة لقلوبهم. وفي غفلة تامة عما ينفعهم.
وهذا التعبير فيه ما فيه من تصوير ما هم عليه من جهالة وغفلة، حيث يصورهم- سبحانه- وكأن ذلك قد أحاط بهم وغمرهم حتى لكأنهم لا يحسون بشيء مما حولهم.