قال الآلوسى:وقوله:أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى أى:أنه لا تحمل نفس من شأنها الحمل، حمل نفس أخرى.. ولا يؤاخذ أحد بذنب غيره. ليتخلص الثاني من عقابه. ولا يقدح في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:«من سن سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» فإن ذلك وزر الإضلال الذي هو وزره لا وزر غيره .