والضمير في قوله- تعالى-:فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ يعود إلى الجنات الأربع:
الجنتين المذكورتين في قوله- تعالى-:وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ والجنتين المذكورتين هنا في قوله- سبحانه-:وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ.
ولفظ خَيْراتٌ صفة لموصوف محذوف. أى:نساء خيرات حسان.
أى:في هذه الجنات نساء فاضلات الأخلاق، حسان الخلق والخلق.
قال الجمل:قوله:خَيْراتٌ فيه وجهان:أحدهما:أنه جمع خيرة بزنة فعلة بسكون العين- يقال:امرأة خيرة، وأخرى شرة، والثاني. أنه جمع خيرة المخفف من خيرة بالتشديد، ويدل على ذلك قراءة خيرات- بتشديد الياء...