ثم قال:( فيهن خيرات حسان ) قيل:المراد خيرات كثيرة حسنة في الجنة ، قاله قتادة . وقيل:خيرات جمع خيرة ، وهي المرأة الصالحة الحسنة الخلق الحسنة الوجه ، قاله الجمهور . وروي مرفوعا عن أم سلمة . وفي الحديث الآخر الذي سنورده في سورة "الواقعة ":أن الحور العين يغنين:نحن الخيرات الحسان ، خلقنا لأزواج كرام . ولهذا قرأ بعضهم:"فيهن خيرات "، بالتشديد ( حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .