والفاء في قوله- تعالى-:فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها ... للتفريع على ما تقدم.
والوبال:الثقل، ومنه الطعام الوبيل، أى:الوخيم الثقيل على المعدة فيكون سببا في فسادها ومرضها. والذوق:الإحساس بالشيء إحساسا واضحا..
أى:فترتب على هذا الحساب والعقاب، أن ذاق أهل تلك القرى سوء عاقبة بغيهم وجحودهم لنعم الله..
وكان عاقبة أمرها خسرا أى:وكانت نهايتهم نهاية خاسرة خسارة عظيمة، كما يخسر التاجر صفقته التجارية التي عليها قوام حياته.